۞ هتافات المصريين في جمعة إنقاذ الثورة

جمعة المحاكمة

قوم يا مصري يالا قول
لازم تحاكموا المسؤول


قوم يا مصري اهتف ونادي
حقنا راح فين يا بلادي


قوم يا مصري قولها قوية
يالا نحاكم الحرامية
قول لجشنا وللمشير
حاكموا الحرامي الكبير


حاكموا مبارك الطيار
جاب منين سبعين مليار
حاكموا مبارك حاكموا سوزان
لازم حق مصر يبان



حاكموا مبارك حاكموا جمال
النصاب ويا المحتال


حاكموا مبارك حاكموا سرور
خلوا مصر تشوف النور


حاكموا مبارك حاكموا شريف
إللي عمره ما كان شريف


حاكموا مبارك حاكموا نظيف
إللي عمرة ما كان نضيف


حاكموا مبارك حاكموا عزمي
إللي خالى السرقة رسمي



حاكموا النصاب والمحتال
أحمد عز وسيده جمال



حاكموا النصاب والمحتال
حاكموا شهاب وهاني هلال


حاكموا النصاب والمحتال
حاكموا علي الدين هلال



حاكموا النصاب والمحتال
سرايا وعبد الله كمال



حاكموا قادة الإعلام
في الأخبار وفي الأهرام



حاكموا نقيب الصحفيين
مكرم إللي ما كانش أمين




 حاكموا وحلُّوا الحزب الواطي
من إمتى كان ديمقراطي


حاكموا عز الطبال
جاب منين ستين مليار

حاكموا محمد أبو العينين
جاب منين كل الملايين

رجّعوا لينا أراضي الدولة
إحنا شبابنا بيها أولى


يا إللي سرقتوا فلوسنا حرام
مش هنخلي عينكوا تنام


*****
قوم يا مصري قول الحق
راح يتحاكموا والا لأ

قول لجشنا وللمشير
دم المصري ثمنه كبير


قول لجيشنا مقامك عالي
ودم المصري عندنا غالي

دم المصري مش رخيص
هاتوا القتلة من البوليس


قول لجيشنا وللقوات
حرقوا ليه المستندات


 قول لجيشنا إحنا هنرتاح
لما نحاكم السفاح


حاكموا حبيب العدلي وسيده
واقطعوا رجله واقطعوا إيده


حاكموا القتلة السفاحين
الظباط المجرمين


هاتوا إخواتنا من الزنازين
دول ثوار مش مجرمين


*****
 

۞ بيان جبهة التوعية حول جمعة إنقاذ الثورة

جبهة التوعية بأهداف الثورة بالإسكندرية تحيي أبطال مصر وشبابها الشرفاء، وتربط على أيديهم وتؤيدهم في جمعة إنقاذ الثورة، وسوف نخرج سويًّا بعد صلاة الجمعة من مسجد القائد إبراهيم ومسجد شرق المدينة ونلتقي في سيدي جابر ملتزمين بما تعاهدنا عليه من أن تكون مظاهرتنا سلمية ذات مطالب محددة وهي محاكمة رؤوس الفساد في النظام السابق. وكما وقفنا معًا منذ 25 يناير سنظل معًا ما دامت مطالبنا المشروعة لم تتحقق كلها، فما دماء شهدائنا برخيصة علينا، ولن نقبل أبدًا أن نرى أي مجرم خائن لمصر سارق لثرواتها إلا وهو خلف أسوار السجن، ومن قتل من إخواننا أحدًا لن تغمض لنا عين ولن يهدأ لنا بال إلا حينما نرى محاكمته العادلة بأعيننا وفي أقرب وقت، وهذا عهدنا لشهداء ثورتنا الأبية.


۞ احذروا.. إنها الحرباء في ثوبها الجديد

بقلم: أحمد عبد الرحيم

لم أتعجب من خروج هذه الوجوه الممقوتة علينا مرةً أخرى بعد الثورة الطاهرة بلا حياء ولا خجل؛ ليمدحوا في شبابها ويُسبِّحوا بحمدها، بل وتُغلِّف الوقاحة تعبيراتِ وجوههم حينما يزعمون أنهم لم يقفوا ضدها ولم يُسيئوا لأصحابها.
 نعم لم أتعجب، ولا ينبغي لأحدٍ أن يتعجب؛ لأنَّ هذه النماذج نتقابل معها دائمًا في حياتنا وفي عملنا، وهي من الممكن أن تكون مصدر إعانة لنا على تقوية أنفسنا وتحصينها؛ لنتعلَّم أنه مادام الإنسان يريد أن يعيش حرًّا شريفًا في هذه الحياة فهذه الوجوه دائمًا ستكون له بالمرصاد، ودوره أن يكون دائمًا على استعدادٍ تامٍّ لمواجهتها والتعامل معها.
 من هذه الوجهة فقط هم مصدرُ صحةٍ لجسد الثورة الذي ما فتئ يكبر وتتشعب فيه جذور الحياة والكرامة والحرية.
ولكن هل يعني هذا أن نترك هذه الوجوه تُطلُّ علينا كلَّ صباحٍ ومساء بأقلامها المسمومة وعقولها البلهاء؟ بالطبع لا .. وأنا أثق أن هذه الوجوه الآن تحتضر ونهايتها تقترب، ولكن لابد لنا أن نكون على يقينٍ أن هؤلاء أشخاص، ومهما اختلفَتْ مسمياتهم فقد التفوا جميعًا حول مبدأ واحد خبيث، هو مبدأ المنفعة الشخصية، وتشابهوا في الصفات القبيحة الكذب والنفاق والتدليس والوقاحة. من هنا فلا يتوهَّم البعض أنه بذهاب هذه الوجوه عن الإعلام والصحافة سنتحول لمجتمع الأطهار الملائكي، وإنما ستخرج علينا وجوهٌ أخرى ربما أكثر بشاعةً وأجرأ كذبًا، وأحكم تدليسًا. فلننتبه جيدًا، ولنستعد لمواجهتهم والتعامل معهم كما يستعدون لنا. فكما أن الحق باقٍ ومنتصرٌ لا محالة، كذلك فإن الشر موجودٌ ومتلوِّنٌ ولن ينتهي ما دمنا نعيش في هذه الحياة.
 فلنكن مع الحق مدافعين عنه ومُحتمين به، ولنستعد لمواجهة الشر والباطل أيًّا كانت صورته وأيًّا كانت الأشخاص التي تحمله.     

۞ بلاغ للنائب العام

مقتل مواطن بالرصاص الحي يوم جمعة الغضب، في العجمي بالإسكندرية


في الدقيقة ( 4 ) و ( 18 ) ثانية، سقط هذا

المواطن البريء الذي خرج من بيته مطالبًا

بالحرية له ولمصر، ولم يتخيل أن رصاص الغدر

يطول صدره من مواطن مصري مثله لكنه باع

نفسه للظلمة والمجرمين فصار منهم.

سقط هذا المواطن فجأة بطلق ناري، في الوقت

الذي بدأت قوات شرطة الأمن المركزي بالهروب

من غضب الثوار، الذين انهالوا عليهم ضربًا

بالطوب، بعد أن أفرغت الشرطة كل رصاصها

المطاطي في أجسادهم، وألقت عليهم ما لا حصر

له من القنابل المسيلة للدموع، والتي اختنق

بسببها البعض ونقلوا إلى المستشفى.

رجاء  وواجب على كل مصري شريف يستطيع

أن يوصل هذا الفيديو للنائب العام أو منظمة

حقوق الإنسان أو أي جهة حقوقية مسؤولة أن

يفعل.

وإن ما بهذا الفيديو قليل من كثير شهدته مصر في هذه الجمعة العصيبة، ومن كان بالعجمي في هذه

الوقت يصف أكثر وأبشع بكثير مما ستشاهدوه.   

۞ رسالة الشيخ الشعراوي رحمه الله لأبناء ثورة 25 يناير

 الثائر الحق هو الذي يثور ليهدم  الفساد ثم يهدأ ليبني الأمجاد.

وأنا أفهمها أن:
هيا بنا نبني بلدنا، وبالتوازي مع ذلك نستمر في مواجهة الفاسدين.
ومن يتهم الثوار بأنهم في غفلة، ولابد أن يهدأوا بشكل تام، فأرى أنه مخطأ.

۞ بيان جبهة التوعية بأهداف الثورة

بسم الله الرحمن الرحيم
السيد المشير/ محمد حسين طنطاوي
رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية
السادة الأفاضل أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية الشرفاء

نود أن نعرب لكم – نحن أبناء شعب الإسكندرية بمختلف
أفراده وكافة أطيافه السياسية – عن عميق تقديرنا وبالغ
إعزازنا للموقف المشرف الذي قمتم بتبنيه إبان أحداث
ثورة 25 يناير 2011، والتي تمثلت في انحيازٍ يثمنه كل
مصري لمطالب الشعب المصري الكريم ومصلحة الوطن
العليا، وهو موقفٌ يرسّخ ما عهدناه دومًا في المؤسسة
العسكرية المصرية من وطنية، وإنكارٍ للذات، وإعلاءٍ لشأن
البلاد؛ فجيش مصرَ الأبيّ لم يكن أبدًا في خدمة شخصٍ، أو
مطيةً لحاكم، بل كان دوما الحصن الحصين للأمة كلما
اشتدت بها الأنواء وعصفت بها المحن. لقد كان الجيش،
وسوف يظل، درع مصر الحرة، وسيفها الأبي الذي يذود
عن حماها في وجه أي عابثٍ يخيّل له عقله المريض أن
يستخف بهذا الشعب العظيم، أو أن يهدد وحدته الوطنية،
أو يتعدى على سلامة أراضيه في الداخل والخارج. فجيش
مصر قوامه شعب مصر، ولذا فهو قرة عين مصر، وتاجٌ
يكلل هامات أبنائها.

السادة أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية الباسلة،

 يشرفنا – نحن الموقعون أدناه بالأصالة عن شعب
الإسكندرية الحر – أن نناشدكم، بما تأكد لنا من إخلاص
نيتكم لإصلاح حال البلاد والعباد، وما تجسد في أشخاصكم
الكريمة من وطنية، سرعة النظر في تحقيق المطالب
الشعبية التالية حرصًا منا نحن شركاؤكم في الوطن على
استتباب مناخ الاستقرار في مصر، وهو ما ينشده كلُ
وطنيٍّ شريف، حتى يتفرغ أبناء قواتنا المسلحة لأداء
رسالتهم الخالدة وهي تأمين حدود الوطن وصيانة أصوله
ومكتسباته. كما أن تحقيق تلك المطالب العادلة سوف يعطي
دفعًا لعجلة العمل والتنمية في البلاد لكيّ تتبوأ مصر ما هي
أهلٌ له من مكانة ومقام في الساحتين الإقليمية والدولية.

 وتتلخص هذه المطالب الشعبية فيما يلي من نقاط:

أولاً: حلّ جهاز مباحث أمن الدولة وما يتصل به من محاكم ونيابات، مع إحالة اختصاصاته لجهاز الأمن القومي المصري.
ثانيًا: الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين وفق جدولٍ زمنيّ محدد ومعلن.
ثالثًا: المضي قدمًا فيما شرعتم فيه من ملاحقة رموز الفساد المالي والسياسي في العهد السابق، بما يضمن للشعب المصري عدم الالتفاف على مطالبه الشرعية، ويؤمِّن استحقاقاته الثورية.
رابعًا: حلّ المجالس المحلية القائمة في كافة محافظات البلاد لما يشوبها من عوارٍ وفساد.
خامسًا: نظرًا للتراجع الأمني الذي تشهده البلاد في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ البلاد، يهيب الشعب المصري بكم سرعة اتخاذ الإجراءات الحاسمة التي من شأنها تأمين الأرواح، والممتلكات العامة والخاصة، وإعادة الانضباط إلى الشارع المصري وفقًا لما تنص عليه القوانين المعمول بها في جمهورية مصر العربية؛ ويبدي الموقعون أدناه كامل استعدادهم للتعاون مع مجلسكم الموقر في ما تتخذونه من قرارات ومقترحات في هذا الصدد.  
سادسًا: إقالة السادة المسؤولين الحاليين في حكومة تسيير الأعمال ممن لا يحظون بثقة الشعب المصري، أو قبوله، نظرًا لعدم كفاءتهم في أداء المهام المنوطة بهم في حكومة العهد السابق، ولغياب حسهم السياسي الواجب توافره في تلك الفترة العصيبة من مسيرة الوطن، ولضحالة رؤيتهم الإعلامية وهو ما تسبب في إحداث بوادر الشقاق بين الشعب ومجلسكم الكريم - وهو الأمر الجلل الذي يهدد أمن البلاد ووحدة نسيجها الوطني. وتشتمل قائمة المسؤولين التي يتطلع الشعب لإقصائهم على السادة التالية أسماؤهم:
1)     الفريق/ أحمد شفيق – رئيس مجلس الوزراء الحالي
2)      الوزير/ أحمد أبو الغيط – وزير الخارجية الحالي.
3)     المستشار/ ممدوح مرعي – وزير العدل الحالي.
4)     اللواء/ محمود وجدي – وزير الداخلية الحالي.


الحمد لله انتصر الشرفاء، واستجابت القوات المسلحة، لها منا كل

التقدير والاحترام، وتم إقالة حكومة الفريق أحمد شفيق، وتكليف

الدكتورعصام شرف بتشكيل حكومة جديدة، نأمل أن تكون لسان

الشعب الحر ، وتستجيب لكافة مطالبه المشروعة.

السادة الأكارم رجال المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية،

لسنا في حاجة إلى أن نوجه عنايتكم إلى أن سرعة الاستجابة لكافة
المطالب الواردة أعلاه كفيلٌ بأن يحقق الاستقرار في ربوع مصر، وأن
ينزع فتيل الاحتقان الشعبي الذي تعبر عنه المسيرات والاعتصامات التي

تعم البلاد، وأن يبث روح الثقة والأمن بين أبناء الشعب بمختلف طبقاته
وتوجهاته.
          وفقكم الله تعالى لما فيه مصلحة البلاد وخير العباد.

۞ الكلمة الشريفة في الميدان الحر


بقلم: أحمد عبد الرحيم

لا شكَّ أنَّ كلمة الدكتور عصام شرف وموقفه في ميدان التحرير رائعٌ وفريد، بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
 رائعٌ لأنه من الميدان، ووسط الناس، أقصد وسط الأحرار الشرفاء من أبناء مصر، ورائعٌ أيضًا لأنَّ مَن يسمعه يستشعر صدق قائله وإخلاصه؛ خاصةً أنه لم يتلوث بآثام النظام السابق البائد، وهوأيضًا ممن كانوا وسط الثوار منذ يوم 25 يناير، هكذا علمنا، وهو اليوم الذي لم يكن فيه الثوار يتوقعون أو يحلمون بأن تصير الأمور إلى ما صارت إليه، والفضل لله أولاً وآخرًا.

وهذا الخطاب أيضًا فريد؛ لأنَّ صاحبه رئيس وزراء مصر، الذي يُقرُّ أنه أتى إلى الميدان ليستمد منه الشرعية، وفريدٌ أيضًا لأنَّ مَن سبقه أعطى وعودًا لم يستطع أن يفي بها، ولم يجرؤ على مواجهة أبناء التحرير، واكتفى أن يعرض توزيع بونبون عليهم، وتنظيف المكان لهم.

 أمَّا ما نراه الآن فيغنينا كثيرا، بل ويكفي وعي المواطن المصري الشريف أن يفهمه ويتفاعل معه، بل ويعين صاحبه على تنفيذ ما وعد به.

وكان ذلك فيما سمعنا أن أعلن الثوار تعليق تظاهرهم واعتصامهم أسبوعين، لإعطاء الدكتور عصام شرف فرصة ومتسعًا من الوقت لتنفيذ ما وعد به.

وكان أيضًا مما وصلنا من أخبار بعد هذا الخطاب، تجميد جهاز أمن الدولة لحين إعادة هيكلته.

إنَّه المصري،،، 
 أراه  متحدثًا ومستمعًا،،،

أراه متحدثًا صادقًا لا يظهر منه لحن القول، ولم يختبئ خلف كاميرات، وإنما واجه الناس بشخصه، وخاطبهم بلسانه، وشاهدت عينَه أعينُهم، وأذنُه تستمع لهتافاتهم،إمَّا تحسينًا لما يقول، أو غير ذلك.

وأراه مستمعًا واعيًا لا يُصدِّق ما يُقال له عاطفةً؛ لمجرد أنَّ الكلام معسول، تملؤه الوعود، أو لمجرد أنَّ قائله يقولون عنه إنه نزيه وشريف نسبة إلى اسمه.
 لا.. فقد وعى المصري الدرس جيدًا، ولا أراه يُخدع بعد اليوم،  وسمع مَن قال له: إنَّ الكفن ليس له جيوب، وخالف ما قال.

لذلك فإننا جبهة التوعية بأهداف الثورة  نناشد السيد الفاضل عصام شرف، أن يفي بما قال ووعد، وليعلم أنَّ أقرب شيء لليوم هو الغد، وأن شرف الإنسان وفاؤه بالوعد.

 وليعلم أيضًا أن المصري حليمٌ وفَطِن، وزكيٌّ ولسِن، يصبر حتى يرى، ويعلم ماذا جرا، فليتقِ شر حليمٍ يغضب، وزكيٍّ لا يُغلب.

وفقه الله وأعانه، فإننا نرى الصدق يقطر من لسانه.

۞ رسالة للدكتور عصام شرف

إلى المواطن المصري الشريف: عصام شرف،،،
أحد أبناء ثورة 25 يناير، وأحد المؤمنين بمبادئها، وما قامت من أجله، وفقدت لتحقيقه أشرف شبابها المخلصين الذين ستظل أرواحهم الطاهرة تطالبنا بتحقيق كل ما ماتوا من أجله.
  
السيد الدكتور: رئيس وزراء مصر،،،
يشرفنا  أن نناشدكم، بما تأكد لنا من إخلاص نيتكم لإصلاح حال البلاد والعباد، وما تجسد في شخصكم الكريم من وطنية، تجلت لنا من أول مبادرة اتخذتموها وهي نزولكم لميدان التحرير وسط الناس، وتعهدكم أمامهم بتنفيذ مطالبهم.
 إن هذا العمل يدفعنا إلى احترامكم، وتأمُّل الكثير من الخير لبلادنا على يديكم.

من هذا المنطلق الوطني نناشدكم سرعة النظر في تحقيق المطالب الشعبية التالية؛ حرصًا منا نحن شركائكم في الوطن على استتباب مناخ الاستقرار في مصر، وهو ما ينشده كلُّ وطنيٍّ شريف، وأملاً منا في أنَّ  تحقيق تلك المطالب العادلة سوف يعطي دفعًا لعجلة العمل والتنمية في البلاد لكي تتبوأ مصر ما هي أهلٌ له من مكانة ومقام في الساحتين الإقليمية والدولية.

 وتتلخص هذه المطالب الشعبية فيما يلي من نقاط:

أولاً: حلّ جهاز مباحث أمن الدولة وما يتصل به من محاكم ونيابات، مع إحالة اختصاصاته لجهاز الأمن القومي المصري.


ثانيًا: الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين وفق جدولٍ زمنيّ محدد ومعلن.



ثالثًا: المضي قدمًا في سرعة ما شرعتم فيه من ملاحقة رموز الفساد المالي والسياسي في العهد السابق، بما يضمن للشعب المصري عدم الالتفاف على مطالبه الشرعية، ويؤمِّن استحقاقاته الثورية.



رابعًا: حلّ المجالس المحلية القائمة في كافة محافظات البلاد لما يشوبها من عوارٍ وفساد.


خامسًا: نظرًا للتراجع الأمني الذي تشهده البلاد في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ البلاد، يهيب الشعب المصري بكم سرعة اتخاذ الإجراءات الحاسمة التي من شأنها تأمين الأرواح، والممتلكات العامة والخاصة، وإعادة الانضباط إلى الشارع المصري وفقًا لما تنص عليه القوانين المعمول بها في جمهورية مصر العربية.

الدكتور الفاضل ، بل المواطن المصري الشريف: عصام شرف:

 
لسنا في حاجة إلى أن نوجه عنايتكم إلى أن سرعة

الاستجابة لكافة المطالب الواردة أعلاه كفيلٌ بأن يحقق

الاستقرار في ربوع مصر، وأن ينزع فتيل الاحتقان  

الشعبي الذي تعبر عنه المسيرات والاعتصامات

التي تعم البلاد، وأن يبث روح الثقة والأمن بين أبناء

 الشعب بمختلف طبقاته وتوجهاته.

وأعلم أن خلفك 82 مليون مواطن، يأملون فيك الخير،

وينتظرون منك الكثير من العدالة و الكرامة و الحرية

التي بذلنا من أجلها الدماء وكل غالٍ ونفيس، ونحن على

أهبه الاستعداد للبناء معك كلٌ في مجاله.

 فتوكل على الله وكلنا معك خدم لهذه البلد الجميل.

هذه رسالة أولى لما نراه من أولويات تقتضيه هذه المرحلة،

وسوف نستمر في تفصيل باقي ما نراه يأمله ذلك الشعب

الطيب من مطالب.
    وفقكم الله تعالى لما فيه مصلحة البلاد وخير العباد.
               جبهة التوعية بأهداف الثورة